أبرمت الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، اتفاقية للحفاظ على مباني المساجد العتيقة ومباني الأوقاف التراثية، وذلك بهدف تفعيل التعاون والتنسيق بين الطرفين للمحافظة على المساجد العتيقة والمباني الوقفية التابعة للوزارة باعتبارها جزءا مهما من التراث العمراني الوطني، إضافة إلى التنسيق بين الجانبين عند تجديدها أو ترميمها أو صيانتها لإعطائها الطابع المعماري الذي يعكس تاريحها وهويتها المعمارية الأصيلة، علاوة على قيامهما بإعداد قائمة استرشادية بالمساجد والأوقاف التي تعد مباني تراثية.
وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء علي بن طاهر الحاجي، في رده على ما نشرته «عكاظ» تحت عنوان «مسجد جواثا بلا صيانة»، أن الهيئة بصدد طرح عملية تنفيذ التمديدات اللازمة لإيصال الكهرباء للمسجد، ويشتمل ذلك على الصيانة والنظافة بعد أن تم استجلاب عروض الأسعار للعملية، كما تنوي تأهيل الموقع بإنشاء مركز للزوار ودورات مياه للمصلين والزوار.
وأضاف «المسجد تم ترميمه ضمن البرنامج الوطني للعناية بالمساجد العتيقة الذي تتبناه مؤسسة التراث الخيرية بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتمويل من الهيئة الملكية بالجبيل وينبع، وهو البرنامج الذي انطلق منذ سنوات ويهدف إلى العناية بالمساجد ذات الخصوصية العمرانية المحلية في مناطق المملكة المختلفة التي تحتاج إلى عناية فائقة وانقاذ سريع، وإعادة تهيئة المعطل منها».
وزاد «أعدت دراسة معمارية تاريخية للمسجد لتحديد نوعية الأسقف المستخدمة في البناء الأصلي، وشكل الأبواب والنوافذ، وبعد ذلك قامت بإعادة بناء الأجزاء المنهارة من المسجد وترميم بقية الأجزاء بما يحفظ للمسجد ويبقيه على هيئته الأولى قدر المستطاع، ليظل محتفظا بطابعه المعماري، وقد تكلفت الهيئة الملكية للجبيل وينبع بتكاليف ترميمه مع عدد آخر من مساجد المنطقة الشرقية، ومنها مسجد البطالية ومسجدا التهيمية الأول والثاني، ومسجد العقير، وانتهت مؤسسة التراث من ترميم هذا المسجد مطلع ذي القعدة 1434هـ وفق الأسس العلمية لترميم المباني الأثرية وبإشراف فني من الهيئة العامة للسياحة والآثار».
وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء علي بن طاهر الحاجي، في رده على ما نشرته «عكاظ» تحت عنوان «مسجد جواثا بلا صيانة»، أن الهيئة بصدد طرح عملية تنفيذ التمديدات اللازمة لإيصال الكهرباء للمسجد، ويشتمل ذلك على الصيانة والنظافة بعد أن تم استجلاب عروض الأسعار للعملية، كما تنوي تأهيل الموقع بإنشاء مركز للزوار ودورات مياه للمصلين والزوار.
وأضاف «المسجد تم ترميمه ضمن البرنامج الوطني للعناية بالمساجد العتيقة الذي تتبناه مؤسسة التراث الخيرية بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتمويل من الهيئة الملكية بالجبيل وينبع، وهو البرنامج الذي انطلق منذ سنوات ويهدف إلى العناية بالمساجد ذات الخصوصية العمرانية المحلية في مناطق المملكة المختلفة التي تحتاج إلى عناية فائقة وانقاذ سريع، وإعادة تهيئة المعطل منها».
وزاد «أعدت دراسة معمارية تاريخية للمسجد لتحديد نوعية الأسقف المستخدمة في البناء الأصلي، وشكل الأبواب والنوافذ، وبعد ذلك قامت بإعادة بناء الأجزاء المنهارة من المسجد وترميم بقية الأجزاء بما يحفظ للمسجد ويبقيه على هيئته الأولى قدر المستطاع، ليظل محتفظا بطابعه المعماري، وقد تكلفت الهيئة الملكية للجبيل وينبع بتكاليف ترميمه مع عدد آخر من مساجد المنطقة الشرقية، ومنها مسجد البطالية ومسجدا التهيمية الأول والثاني، ومسجد العقير، وانتهت مؤسسة التراث من ترميم هذا المسجد مطلع ذي القعدة 1434هـ وفق الأسس العلمية لترميم المباني الأثرية وبإشراف فني من الهيئة العامة للسياحة والآثار».